هل أنتِ دائمة الشكوى؟

هل انت كثيرة التذمر ودائمة الشكوى؟

هل يتضايق حبيبك مؤخرا من أسلوبك المزعج؟

ان كانت اجابتك نعم فنحن هنا لإنقاذ علاقتك العاطفية فنقدم لك الأسباب المقنعة لتغيري من هذا التصرف السلبي.

الشكوى الدائمة أمر مزعج

السبب الأول والمنطقي لتتوقفي عن التذمر هو أن الأمر مزعج جدا فلا تتوقعين أن يراك الآخرون ظريفة أو مدللة وأنت دائمة الشكوى كالأطفال.

تصبحين شخصا سلبيا

لا يتوقف الأمر على كونه مزعج فقط ولكنك تتحولين إلى شخص سلبي جدا وسرعان ما سيتجنبك الآخرون. ينطبق على هذه الحالة قانون الجذب. فكلما بدأت بالشكوى وذكر السلبيات في حياتك كلما زادت مشكلاتك فتستمرين بالشكوى وتستمر الدورة. وان كنت انت نفسك عاجزة عن حل مشكلاتك فلا تتوقعين من الآخرين المساعدة أو حتى التفكير في الاقتراب وأنت في هذه الحالة المستمرة من الشكوى والتذمر.

ننصحك أن تكفي عن الشكوى واشكري الله على حياتك وستفاجئين بالتغييرات التي قد تحدث.

سيشعر شريكك أنه غير مهم

فبدلا من مساعدة حبيبك على الشعور بشكل أحسن انت بمنتهى الأنانية تشغليه بمشكلاتك التي لا تنتهي وتجبرينه على الشعور بالأسى والضيق حتى لو كان في مزاج جيد من الأساس. ربما قد يصل الأمر لدرجة لا تطاق وينتهي الأمر بينكما بالانفصال. وأنت حتما لا تريدين هذا، أليس كذلك؟

انت تفوتين الجوانب المشرقة من الحياة

الشكوى الدائمة هي وسيلة فعالة لجذب المزيد من السلبية في حياتك. فبدلا من رؤية الجوانب السعيدة في حياتك أنت لا ترين سوى المشكلات. ولا تتوقعين من شريكك البقاء بجانبك وأنت في هذه الحالة دائما. مثلا ان كنت دائمة الشكوى من حبيبك فسيظن أنك لا تحبينه. مهما كان مقدار حبه لك فلن يتحمل دوام شكواك.

الشكوى أمر متعب

مهما كان مقدار حب شريكك لك ورغم عدد المرات التي واساك فيها وحاول التخفيف عنك في نوبات الشكوى فيجب أن تدركين أن هذه المحاولات متعبة حقا. تخيلي محاولة ارضاء شخص صعب الارضاء ودائم الشكوى. الأمر شبه مستحيل ويشبه تربية طفل مدلل. ربما سيظل حبيبك بجوارك ولكن هذا الأمر سيظل مرهقا وسيكون غير سعيد ولن تنتهي الشجارات بينكما وينتهي بالتجاهل التام.

البشر يحبون المدح ويتجنبون الذم فإن كنت دائمة الشكوى من حبيبك فلن يتحمل بقائه معك لأنك دائما ما تشعريه بالسوء حيال نفسه.

التجاهل

يبدأ الأمر بالشكوى فالمواساة فمزيد من الشكوى ومزيد من المواساة ثم الشكوى فالشجار ومع استمرار الشكوى يأتي التجاهل والتجاهل هو انعدام التواصل وانعدام التواصل هو بمثابة انتحار لأي علاقة.

ان كنت دائمة الشكوى في كل كبيرة وصغيرة فلا تتوقعين من شريكك البقاء معك في حالات الشكوى من المشاكل الحقيقية.

بدلا من دوام الشكوى للآخرين حاولي التخلص من هذه المشاعر السلبية من خلال الكتابة أو الحديث مع نفسك والتأمل. وتذكري أن القلق والشكوى لن تحل أي مشكلة على الإطلاق. اقلعي عن الشكوى وركزي على الإيجابيات في حياتك وستذهلك النتائج.

.

.