السكن بأسعار معقولة لا يزال نادرا في برلين

لا تزال المساكن المستأجرة بأسعار معقولة نادرة في العاصمة. ويظهر تقرير حديث صادر عن بنك الاستثمار في برلين أنه لا يمكن توقع حدوث استرخاء كبير في السوق في الوقت الراهن.

هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الرئيس التنفيذي لشركة IBB يورغن أليركامب من دراسة استقصائية شملت حوالي 200 خبير عقاري. وبالتالي فإن الشقق الميسورة التكلفة في هذا القطاع التي تقل فيها الإيجارات لكل متر مربع أعن سبعة يورو في الشهر، هي في حالة نقص في جميع المقاطعات تقريباً. وهذا يسهم في أن يُنظر إلى أرض البناء على أنها نادرة وأن مقاومة مشاريع البناء كبيرة.

صحيح أن العديد من الخبراء الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون انتقال عدد أقل من الناس إلى برلين نتيجة لأزمة كورونا، لكن من المرجح أن يزداد الطلب على شقق الإيجار بدلاً من أن ينخفض.

في برلين، الشقق التي تبلغ مساحتها 45 إلى 100 متر مربع من مساحة المعيشة مطلوبة بشكل خاص. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقا للتقرير، يبحث المستأجرون أساسا عن شقق مع شرفات أو تراسات، في موقع متصل بشكل جيد وبيئة اجتماعية مستقرة. ويقول الخبراء إن الميزات الأخرى، مثل المصعد أو المطبخ المجهز، أقل أهمية.

وفي نهاية أغسطس/آب، كان ميشائيل مولر (الحزب الديمقراطي الاشتراكي)، عمدة برلين، قد أكد فقط على هدف مجلس الشيوخ المتمثل في إنشاء مساكن جديدة في أقرب وقت ممكن. وقال “نواصل تنفيذ مشاريع بناء جديدة مع ضغط عال للحفاظ على العيش في برلين بأسعار معقولة”، وقال مولر “لا يزال البناء أهم أداة للإسكان الميسور التكلفة، بالإضافة إلى شراء الشقق والحد الأقصى للإيجارات”.

.